قالت الصحيفة في تقريرها، إن Camilla البالغة 39 عاما، طلبت من حارسيها الشخصيين ماثيو ليتلوود وأندرو بوت، سرقة الهاتف، فشكاها شقيقها الأصغر سنا منها بثلاثة أعوام، وشملت شكواه زوجها السوري محمد اسرب، اضافة الى الحارسين اللذين قاما بالسطو على الهاتف داخل صالة للألعاب الرياضية في منزل العائلة بمقاطعة Surrey في جنوب شرق انجلترا.
الهدف من السرقة وبعد تحقيقات مكثفة قامت بها الشرطة، تم توجيه تهمة السرقة في ديسمبر الماضي على من شملتهم الشكوى، وتم اطلاق سراحهم منذ ذلك الوقت بكفالات، انتظارا لمزيد من الإجراءات التي يمكن أن تؤكد ما قاله عمر، من أن الهدف من السرقة هو الوصول إلى رسائل نصية محفوظة في الهاتف المحمول، وتتعلق بخلافات أخرى، فيما نفى زوج كاميلا أي تورط له في مزاعم التجسس التي وجهها عمر.
وسبق أن حث أحد القضاة كاميلا وشقيقها على تسوية نزاعهما بدلا من رفعه عبر المحاكم، وقال للأخون لهم: "إن حل الأمور وتسويتها خارج المحكمة سيخدم العلاقات بين الأفراد" الا أن التهمة لا زالت لاصقة بكاميلا المعروفة بعلامتها التجارية السابقة للأزياء، وتأسيسها مطعم Farmacy النباتي.