وطلب محاموها عينة من الحمض النووي لترامب، للتأكد من مطابقتها لعينة أخرى موجودة على فستان تقول إنها ارتدته أثناء الواقعة المزعومة.
وتؤكد كارول أن ترامب اغتصبها خلال تسعينات القرن الماضي داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر "بير غدورف غودمان".
وفي شهر يونيو ٢٠١٩، قال ترامب إن كارول كانت "تكذب بشكل صارخ"، نافيا أن يكون قابلها، غير أنه ظهر معها في صورة تعود لسنة 1987، خلال مناسبة اجتماعية.
و أكد الرئيس الأمريكي أن الصورة يوجد بها العديد من الأشخاص.
ورفعت كارول دعوى تشهير ضد ترامب في شهر نوفمبر٢٠١٩، حيث تتهمه بالإضرار بمهنتها من خلال وصفها بالكاذبة، وتسعى للحصول على تعويضات فضلا عن سحب ترامب لتصريحاته.
جين كارول، هي كاتبة عمود نصائح في مجلة "إيل" منذ فترة طويلة، وقالت في الشكوى التي رفعتها في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن، إن ترامب كذب بشأن الاعتداء عليها، ولطخ نزاهتها ومصداقيتها وأمانتها من خلال تلفيق مجموعة من الأكاذيب لشرح الأسباب المحتملة التي دفعتها لاختلاق الحادث.