آيات عرابي نفت مزاعم تركيا بأن السجين الفلسطينى زكى مبارك انتحر ولم تقع تصفيته فى سجون تركيا ، وأنه كان جاسوسا، لتتلقى حليفة الإخوان حملة هجوم عنيفة عليها من قبل التنظيم. آيات عرابى قالت أن تهمة الجاسوسية التى وجهتها تركيا للسجين الفلسطنى ، هى تهمة مختلقة وليست حقيقية قائلة: "افترض حتى أنه جاسوس وانه انتحر فعلاً برباط البنطال كما قالت الجزيرة، وهذا فرض مستحيل وكلام أبله، لكن لماذا يرفضون تسليم جثمانه ؟ فما هو نوع الإجراءات التي يمكن أن يتم إجرائها على جثمان شخص متوفي منذ أسبوعين؟"
بعد هذه الاعترافات خرجت جماعة الإخوان ، وعدد من حلفائها ليفتحوا النار على آيات عرابي، ويصفونها بالمندسة، و كان على رأسهم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى وصفها بالعملية والمندسة وأنها تسعى لتشويه صورة أردوغان.
الحليفة الإخوانية ردت على هذا الهجوم قائلة : كلما كتبت ما يفضح اردوغان والنظام التركي، هبت رياح الذباب الالكتروني – الإخوان - بتعليقات ذات نمط موحد وبجنسية موحدة (تتغير كل عدة ساعات لان هذه هي الجنسية الموجودة في الشيفت) وذلك لحماية فردة الحذاء المدعو أردوغان وكشفت آيات عرابى، تعرضها لهجوم وإهانات من قبل الجماعة بعد أن اعترفت بأن تركيا هى من قتلت السجين الفلسطينى زكى مبارك، وأنه لم ينتحر.
وقالت عرابى ، فى تصريحات لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك":بالأمس كتبت عن زكي مبارك ، الذي قتله الأمن التركي بالتعذيب ، ونقلت شهادة أحد أصدقاءه المقربين الذي شاهد جثمانه، وفوجئت بكم تعليقات من أنصار الإخوان شديدة التوحش فهى بدائية ووحشية وهمجية .
وتابعت آيات عرابى: المسألة لا تتعلق بتصديق المحتوى من عدمه فمن حق من لا يصدق ان يقول لا اصدق ، وأن يتوقف عند هذه النقطة وأن تتساوى لديه الروايتان وهو تصرف يمكن توقعه من أى شخص عاقل التبس عليه الأمر، ولكني اتحدث عن تعليقات تجاوز اصحابها وحشية الحيوانات، وبدائية اشبه ببدائية البهائم وتلذذ بالقتل واستسهال لسفك الدماء.
وأضافت عرابى ، عن مهاجمة الإخوان وقواعدهم: بالقول " هذه نفسيات شياطين لا بشر أسوياء تعليقات كتب أصحابها يعلنون شماتتهم على اعتبار أنه جاسوس، لأن الجزيرة قالت لهم إنه جاسوس .