الرؤية المصرية:- خضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفحص طبي شامل في مستشفى "والتر ريد" العسكري، شمل تصويرًا بالرنين المغناطيسي، في خطوة وصفتها "رويترز" بأنها جزء من فحوصات روتينية.
البيت الأبيض أعلن أن حالته الصحية "استثنائية"، مما أثار نقاشات حول لياقته البدنية والذهنية لقيادة الولايات المتحدة وسط تحديات سياسية عالمية متصاعدة.
أكد طبيب الرئيس في بيان رسمي أن نتائج فحوصات ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، جاءت ضمن "أفضل النتائج" لأشخاص في مثل سنه، مشيرًا إلى أن الفحوصات لم تكشف عن أي مؤشرات مقلقة.
اقرأ ايضأ:-
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن فحوصات القلب والتحاليل المخبرية أظهرت نتائج طبيعية، نافية وجود مضاعفات مثل تخثر الأوردة أو أمراض الشرايين.
يأتي هذا الفحص بعد إعلان البيت الأبيض في يوليو 2025 عن إصابة ترامب بـ"القصور الوريدي المزمن"، وهي حالة شائعة تسبب تورمًا في الساقين، لكنها لا تشكل خطرًا كبيرًا وفقًا للتقارير الطبية.
وأوضحت مصادر طبية لـ"رويترز" أن فحوصات الرنين المغناطيسي تُستخدم لتشخيص حالات متعددة ولا تعني بالضرورة وجود مشكلة صحية خطيرة، مما خفف من التكهنات حول صحة الرئيس.
المحلل السياسي جوناثان كيلي، من مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، يرى أن "إعلان البيت الأبيض عن نتائج إيجابية يهدف إلى طمأنة الأمريكيين بأن ترامب في حالة بدنية وذهنية تمكنه من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".
وأضاف أن "التركيز على كلمة 'استثنائي' يعكس استراتيجية لتعزيز صورة ترامب كقائد قوي في وقت تشتد فيه المنافسة السياسية".
من ناحية أخرى، أثار توقيت الفحص تساؤلات بين المراقبين، خاصة مع تصاعد التوترات الدولية، مثل النزاع في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط.
مواطن أمريكي من نيويورك، سارة جونسون، علقت قائلة: "نريد رئيسًا بصحة جيدة، لكن الأهم هو قدرته على اتخاذ قرارات حكيمة في هذه الأوقات العصيبة".
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، يبقى السؤال: هل ستعزز هذه التقارير الطبية الإيجابية من ثقة الناخبين بترامب، أم ستظل التحديات السياسية هي المحك الحقيقي لقيادته؟