وزيرة الثقافة الفرنسية أودرى أزولاي، التي رشحتها بلادها لرئاسة منظمة الأمم المتحدة "يونسكو"، تواجه دعوة قضائية بتهمة التزوير في وثائق عامة تعود لعام 2007، إذ كانت المسئولة آنذاك عن المركز القومي للسينما والصور المتحركة، وتشمل القضية عدد آخر من قادة المركز.
القضية التي تواجهها أزولاي تتعلق بالتزوير في أوراق رسمية، حيث تقدم المخرج إيرادج عظيمي صاحب سنوات بفيلم وتم رفضه من قبل أحد المسئولين في المركز وصدقت عليها الوزيرة الفرنسية، حيث كانت المدير المالي والقانوني للمركز القومي للسينما والرسوم المتحركة بفرنسا، لأسباب يجهلها المخرج المتضرر، مما جعله يلجأ إلى القضاء للحصول على موافقة وللتحقيق مع مديرة المركز والمسئولين الذين رفضوا فيلمه دون أسباب واقعية، وربما لكونها تقاضت أموالا من جهة ما رافضة ومنافسة لأعماله.
الدعوة تم تقديمها في أكتوبر 2016، وتم تحويل القضية إلى القاضية سابرينا دوييز إحدى المختصين بالتحقيق في فساد الشخصيات الهامة.
ودرى أزولاي، البالغة من العمر 45 سنة، من أصول مغربية يهودية، وهي ابنة مستشار ملك المغرب محمد السادس، "أندرى أزولاي"، وتولت في السابق منصب مستشار الرئيس فرنسوا هولاند للثقافة، وفور تعينها وزيرة للثقافة والاتصالات الفرنسية في نوفمبر 2016 وصفتها صحيفة "لو فيغارو" بأنها "ليست من حريم السياسة"، كما أنها "ليست معروفة بشكل كبير لدى الجمهور الفرنسي، مما يجعلها من الوجوه الصاعدة في سماء السياسة الفرنسية".