كما وافقت الصحيفة على دفع تعويضات للسيدة ميلانيا ترامب عن الأضرار التي لحقت بها، وكذلك تكلفة الأتعاب القانونية.
وكانت كاتبة أمريكية وصفت فيكتور نافس والد ميلانيا بأنه شخص مرعب، أحد المسائل التي رأت ميلانيا ترامب أنها غير صحيحة.
وفي التصحيح قالت تلغراف "إن والد السيدة ترامب لم يكن ذا حضور مرعب ولم يكن يفرض سيطرته على العائلة".
المقال أشار إلى أن "السيدة ترامب تركت الجامعة في سلوفينيا بعد سنة من الدراسة، بسبب امتحان"، لكن الحقيقة أنها غادرت الجامعة لأنها أرادت أن تتفرغ للعمل عارضة أزياء.
وأكدت الصحيفة في بيان الاعتذار بأن ميلانيا التقت ترامب في 1998 وليس في 1996 كما جاء في المقال، وأنها زعمت خطأ أن أم ميلانيا وأباها وأختها انتقلوا إلى نيويورك في عام 2005 للعيش في بنايات يملكها ترامب. "لم يفعلوا ذلك، صححت الصحيفة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقاضي فيها السيدة ترامب وسائل إعلام، وتفوز في القضية. ففي 2017، حصلت على مليونين و900 ألف دولار من صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعد مقاضاة الصحفية بتهمة التشهير ونشر معلومات خاطئة عنها.