وفي إجراء نادر، صدر بيان رسمي حول طبيعة العلاقات بين افراد الأسرة الملكية داخل قصر كينجستون وخاصر العلاقة بين أسرة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وأسرة شقيقه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
وقد تداولت الصحف البريطانية الكثير من الأخبار حول وجود خلاف شديد بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، إذ أكد قصر كينجستون أنه لا صحة لما تردد عن وجود خلافات بين دوقة ساسيكس ودوقة كامبريدج، وأنه لا توجد أية مشاكل بينهما على الإطلاق.
وكانت بعض الصحف البريطانية قد ألقت الضوء على خلافات زوجتي الأمير ويليام والأمير هاري، بعد مغادرة الأخيرة وزوجها للقصر، إذ قيل إن كيت ميدلتون قد عنفت ميغان ماركل التي تعاملت بشكل سيء مع موظفي القصر الملكي، وأن الأخيرة تبالغ في طلباتها وتتحدث معهم "بوقاحة" و "عدم لباقة".
كما لفتت بعض التقارير إلى أن الاثنتين لا تنسجمان معاً لاختلاف طباعهما وشخصيتيهما، بينما لفت آخرون إلى أن سبب المشكلة هو مخالفة ميغان ماركل للأعراف الملكية وإصرارها على إلقاء الخطب في المناسبات المختلفة بحثاً عن دور لها داخل القصر الملكي، وهو ما أغضب الأمير ويليام الذي اتخذ رد فعل غير متوقع بفصل مكتبه عن مكتب شقيقه الأصغر.