وقالت إنها لا تزال تشعر بالخجل نتيجة الطريقة التي تصرفت بها بعد مقابلة كلينتون كمتدربة في البيت الأبيض عام 1995.
واعترفت أنها هي التي بادرت بكلمات للرئيس السابق، وقالت إنه "ابتسم وضحك، وبعد ذلك سألني إن كنت أريد أن أذهب إلى المكتب الخلفي، وقد فعلت."
وأضافت: "كان يعيرني كثيرا من الانتباه، كان جزء من ملابسي الداخلية ظاهرا. وعندها فكّرت جيدا. سأستمر في اللعبة. لم يلفت الأمر انتباه كل من في الغرفة. لكنه انتبه".
عندها بدأت العلاقة، وقالت لوينسكي إن بعض الأمور بعد ذلك خرجت عن سيطرتها. " إذا اتصل بي، ليس بإمكاني أن أتصل به، كنت تحت رحمته بشكل كامل."
وبعد 3 سنوات، اكتشف أمر العلاقة بين كلينتون ومونيكا، وأصبح عنوانا رئيسيا في الصحف العالمية. وقد بدأت إجراءات عزل الرئيس، قبل أن تتم تبرأته لاحقا في "محاكمة" بمجلس الشيوخ وتمكن من إكمال فترته الرئاسية.