وتؤكد الرياض أن خاشقجي الذي يكتب مقالات رأي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكيّة، غادر القنصلية بعد أن أجرى معاملات، فيما تقول أنقرة أنه لا يزال في الداخل.
وأكد بن سلمان أمس في مقابلة مع صحيفة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية أنه سمع شائعات فقط عن المعارض خاشقجي، وأكد "هو مواطن سعودي ونحن حريصون جدًّا على معرفة ما حدث له. وسوف نستمر في محادثتنا مع الحكومة التركية لمعرفة ما حدث لجمال هناك".
خطيبة خاشقجي التركية خديجة أ. (36 عامًا) تقول إن خطيبها دخل إلى القنصلية لتسلم أوراق رسمية من أجل اتمام زواجه ولم يظهر منذ ذلك الحين.
وكان خاشقجي مستشارًا للحكومة السعودية ووزير الدفاع السابق تركي الفيصل، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة لتجنب اعتقاله، بعد توجيهه انتقادات لبعض سياسات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولتدخل الرياض في الحرب في اليمن.