وقالت إنّ زوجها ذهب إلى المرحاض وتأخر مما أثار قلقها، وحينما ذهبت لتطمئن عليه وجدته ملقيا على الأرض، وتخرج من فمه رغوة، ما أصابها بالذعر فصرخت طلبا للمساعدة.
آنا شابيرو، الشابة الروسية التي كان والدها ضابطا كبيرا في الجيش الروسي تقول: “لقد استهدفني أتباع بوتين. إنهم يريدونني أن أموت. أنا أعارض بوتين علنا”.
وأشارت إلى أنهم يعتقدون أنها جاسوسة بريطانية، مشيرة إلى أنها تعرف الكثير من رجال الأعمال الأثرياء في بريطانيا.
وقالت تقارير إخبارية إن الزوجين دخلا مستشفى، وتم إجراء الفحوص الطبية، وبينما غادرت “شابيرو” ظل الزوج هناك.
وعُلِمَ أن العارضة الروسية تقيم الآن في فندق تحت حراسة شرطية طوال 24 ساعة يوميا.
واضطرت السلطات إلى إغلاق المنطقة حيث انتشرت عناصر الشرطة في المحلات والحانات بحثا عن أدلة.
وتشتبه الشرطة في أن شابيرو وزوجها تناولا سم فئران، وليس غاز الأعصاب الذي تعرض له سكريبال وابنته.
هذه الواقعة جددت المخاوف من وقوع حادثة تسمم جديدة في المدينة التي شهدت تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته.