صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت أن عناصر تابعين للحكومة الصينية زاروا غوو وينغي في شقته في نيويورك، ولم ينف ذلك وقائلا: "إن هدفهم الوحيد هو إسكاتي وأن أتوقف عن كشف المسؤولين الفاسدين".
وعن "أسلحته" في سعيه لإسقاط النظام، أضاف غوو: "لدي تسجيلات لأكثر من 100 ساعة من الحوارات"، مؤكدا أن "التهديد بالنسبة إليهم كبير جدا".
ولتحقيق هدفه "خلال 3 سنوات" إذا كان ذلك ممكنا، ينوي غوو أن يطلق قبل نهاية ديسمبر 2017 "منصة إعلامية" لكشف عيوب النظام الشيوعي.
وأشار غوو إلى أنه التقى "عشر مرات" المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف بانون، الذي يدعو إلى أن تكون قضية "الحرب الاقتصادية" ضد الصين أولوية لدى واشنطن.
وقال: "لا يمكن لأحد أن يوقفني، لدي مال كثير لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أنه تحدث عن مشروعه مع ستيف بانون، الذي تحول موقعه الإلكتروني "برايتبرت نيوز" إلى مرجع لليمين المتطرف.
وصرح الملياردير الصيني: "إنه أحد أفضل الخبراء الذين أعرفهم في السياسة الدولية، أحد الغربيين النادرين الذين يفهمون آسيا فعلا".