وأضافت "ان يكون المرء جهاديا عائدا من سوريا افضل من ان يكون نائبا يندد بتجاوزات تنظيم الدولة الاسلامية".
وفي كانون الاول/ديسمبر 2015، نشرت لوبن على تويتر ثلاث صور مع تعليق "ذلك هو داعش". وتظهر الصور رجلا يرتدي زيا برتقاليا بعدما سحقته دبابة واخر يرتدي الزي نفسه يحترق داخل قفص وثالثا وضع رأسه على كتفه بعد قطعه.
وسحبت لاحقا احدى هذه الصور العائدة الى الرهينة الاميركي جيمس فولي بعدما "اثارت صدمة" عائلته.
وبناء عليه، بدأ تحقيق اولي بتهمة "نشر صور عنيفة" شمل لوبن التي كانت نائبة اوروبية والنائب جيلبير كولار القريب من الجبهة الوطنية للسبب نفسه.
وكان البرلمان الاوروبي وافق في مارس على رفع الحصانة عن لوبن التي انتخبت نائبة في فرنسا في حزيران/يونيو وغادرت تاليا البرلمان الاوروبي.
ونهاية سبتمبر، رفع مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية الحصانة عن كولار الذي اعلن بعدها انه تقدم بطعن امام المحكمة الادارية.
في فرنسا، يعاقب القانون بالسجن ثلاثة اعوام والغرامة 75 الف يورو كل من "ينشر رسالة ذات طابع عنيف، تحض على الارهاب، اباحية او من شانها التعرض في شكل خطير للكرامة الانسانية".