ويتزامن عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 90 دقيقة وأعدته شركة أوكسفورد للأفلام والتلفزيون في المملكة المتحدة، مع الذكرى العشرين لوفاة الأميرة.
وأشار الأميران في الفيلم إلى أنهما كانا متعجلين للغاية لإنهاء المكالمة.
ويُظهر خلاله الأميران وليام وهاري وهما يتحدثان عن طفولتهما أثناء تفحصهما صوراً في ألبوم عائلي قامت بجمعه والدتهما ديانا.
وقال الأمير وليام: "لو كنت أعلم وقتها بالطبع ما كان سيحدث لم أكن لأشعر بذلك الندم بشأن قصر المكالمة وبشأن كل شيء آخر".
أما هاري فأشار إلى أنها كانت هي المتصلة من باريس. وأضاف: "لا يمكنني بالضرورة أن أتذكر ما قلت. لكن ما أتذكره تماماً هو ندمي لما تبقى من حياتي بشأن مدى قصر تلك المكالمة".
وقال المنتج المنفذ للفيلم في حديث إلى "رويترز" إنه يرى في الفيلم نافذة على حياة ديانا الخاصة وإن أحداً لم يسرد القصة من وجهة نظر أكثر شخصين أحبا ديانا وعرفاها أي ابنيها.
وأضاف أن العائلة المالكة البريطانية كانت منفتحة للغاية ولم تطلب عدم التطرق إلى نقطة ما بل أرادت أن يقدم الفيلم ما هو جديد وأن يكون مختلفاً.
ويشار الى أن الأمير وليام قال في وقت سابق من العام الحالي إنه مازال يشعر بأثر الصدمة التي أصابته بفقدان والدته بعد 20 عاما من وفاتها، وقال الأمير هاري إنه استعان بمشورة لمساعدته على تجاوز الحزن.