رحلة البحث بدأ من اسرائيل الى غزة، وتوجه إلى بعض الاصدقاء في السلطة الفلسطينية والمقربين من القيادة في رام الله وأرسل لهم صورة السيارة ونسخة عن وثائق تسجيلها ، فكانت المفاجأة أن من كان يستخدمها ياسر عرفات شخصيا وسمحت اسرائيل بعد توقيع اوسلو لأعضاء القيادة الفلسطينية بإدخال سياراتهم من تونس وكانت اولى السيارات التي وصلت سيارة ياسر عرفات الفاخرة التي املكها اليوم" قال جلال البنا.
جلال البنا يقول أنه خلال رحلة البحث، احد مستشاري ياسر عرفات أكد ان هذه السيارة هي التي استخدمها ياسر عرفات في يوم زفافه لكن بعد فترة حصل ياسر عرفات وبعض المقربين على عدد من سيارات مرسيدس كتبرعات لتتحول سيارة "البويك " الى احدى السيارات التي تخدم مكتب الرئيس في غزة ليتم بيعها بعد فترة لأحد التجار في الضفة الغربية الذي باعها بدوره لتاجر اسرائيلي لتحط في مرحلتها الأخيرة عند جلال البنا.