وتابعت: “مثل كثير من المسلمين، قضيت معظم عام 2016 وأنا اتابع بهلع دونالد ترامب وهو يحط من قدر مجتمعنا، وربما لهذا فكرت بضرورة محاولة البقاء في طاقم مجلس الأمن القومي خلال إدارة ترامب من أجل أن أمنح مساعدي الرئيس الجديد وجهة نظر أكثر دقة عن الإسلام والمواطنين الأمريكيين المسلمين”.
ولفتت إلى أنها صارحت مستشار مجلس الأمن القومي لشؤون الإتصالات بنبأ استقالتها وأسبابها دون أن تحصل على رد فعل منه، لتكتشف فيما بعد بأنه كان قد “كتب مقالاً تحت اسم مستعار تحدث فيه عن فضائل السلطوية وهاجم فيه التنوع على أنه ضعف، واعتبر أن الإسلام غير قادر على التوافق مع الغرب المعاصر”.
وأكدت رمانة أحمد: “حياتي بأكملها وكل ما تعلمته يثبت خطأ هذا التصريح”.
رمانة التي قدم والديها من بنغلاديش إلى الولايات المتحدة عام 1978، قالت بأن “إدارة أوباما أشعرتني دائماً بأني موضع ترحيب وجزء منها”، على عكس شعورها تجاه الإدارة الجديدة التي لم تستطع المكوث ضمن فريقها أكثر من 8 أيام.
وحذرت من أن مخطط الإدارة الأمريكية الحالية يرمي إلى “إعادة صياغة برنامج مكافحة التطرف العنيف ليركز بشكل تام على المسلمين وحدهم”.
واعتبرت أن “تسليم الأمن الوطني للولايات المتحدة لأناس يعتقدون أن تنوع أمريكا هو ضعف مسألة خطيرة”.