وحكمت المحكمة في المقابل على أوردانغارين بالسجن ست سنوات وثلاثة اشهر، وبدفع غرامة تفوق 512 ألف يورو، بسبب التزوير الضريبي واستغلال النفوذ.
واتهم أوردانغارين بأنه اختلس مع شريك بضعة ملايين من اليوروهات من المساعدات الممنوحة إلى شركة "نوس" غير الربحية بين العامين 2004 و2006 من قبل حكومتي الباليار وفالنسيا المستقلتين اللتين كان يرأسهما الحزب الشعبي (يمين).
وكان القضاة أقل قسوة من النيابة التي طلبت السجن 19 عاما وستة أشهر لأوردانغارين، زوج كريستينا منذ العام 1997 ووالد أبنائهما الاربعة. وكانت كريستينا دو بوربون -51 عاما - العضو الأول من العائلة الملكية الحالية في إسبانيا التي يوجه اليها القضاء التهمة.
ولم تطلب النيابة منذ البداية إصدار أي حكم عليها، ولم تحاكم كريستينا إلا بناء على شكوى من هيئة "الأيدي النظيفة" للدفاع عن دافعي الضرائب، والتي تعتبر من اليمين المتطرف.