إدراج سامارك خوسيه لوبيز بيللو و طارق العيسمي، على قائمة العقوبات يعني تجميد أصولهما في الولايات المتحدة، إن وجدت، وكذلك أيضا منع أي مواطن أو كيان أميركي من إجراء أي تعامل تجاري معهما.
وزارة الخزانة الأميركية قالت: سبب إدراج نائب الرئيس الفنزويلي على قائمة العقوبات أنه "سهّل نقل مخدرات إلى فنزويلا" من خلال إشرافه على إقلاع طائرات من قاعدة جوية فنزويلية وإشرافه أيضا على موانئ بحرية.
الوزارة أضافت أن العيسمي "تلقّى أموالا مقابل تسهيله نقل شحنات مخدرات تعود ملكيتها لشبكة الفنزويلي وليد مقلّد غارسيا".
العيسمي تولى حقيبة الداخلية والعدل من 2008 إلى 2012، وُلد في فنزويلا لأب منحدر من جبل الدروز في سوريا وتقلّد مناصب عديدة آخرها حاكم ولاية أراغوا (شمال وسط)، التي تعتبر إحدى اكثر ولايات البلاد عنفا.
العيسمي دخل المعترك السياسي من بوابة الحركة الطالبية حيث كان قياديا طالبيا ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية وهو يعتبر كذلك أحد أقوى أركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ العام 1999.