وقال هذا الأسبوع في ميونيخ "أريد بصفتي رئيسا أن أكون الثقل الموازي للاتجاه بلا حدود إلى تبسيط الأمور"، مؤكدا أن ذلك هو "أفضل علاج للشعبويين".
وبعد أن يستقر في مقر الرئاسة في قصر بيلفو في برلين، سيكون على شتاينماير تخفيف حدة لهجته.
ويقول مصدر من المحيطين بالرئيس الألماني الجديد أنه يعترف بأنه ذهب "بعيدا جدا" العام الماضي.
ويتمتع شتاينماير، المقرب من المستشار السابق غيرهارد شرودر، بتقدير كبير في أوروبا الغربية، لكن بدرجة أقل في أوروبا الشرقية حيث أثارت مواقفه التي اعتبرت أحيانا مؤيدة لموسكو، القلق والهواجس.
وقد انتقد العام الماضي تعزيز الحلف الأطلسي على الحدود مع روسيا، عندما تحدث عن "قرع طبول الحرب" الذي لا طائل منه.