ونوه كاتب التقرير إلى طريقة تعاطي أعداء رفعت الأسد، من داخل الدائرة الضيقة، مع طموحاته السياسية، بانتقادات مباشرة وغير مباشرة كاتهامه بالفساد والشبق للنساء، وصولا إلى اتهام مباشر بالسعي من أجل الوصول لسدة الحكم.
واستند التقرير إلى معارضي رفعت الأسد وتقييمهم له من وجهة النظر السورية…فهو يعتبر من المناصرين للولايات المتحدة لأن لديه ممتلكات خاصة، وأولاده يدرسون في المدارس الأمريكية، كما يرى المصدر عينه، أن رفعت يرى أن دور السوفييت أكبر مما يجب.
وترى إسرائيل، التي ورد اسمها أكثر من مرة في التقرير، أن رفعت لن يتمكن من البقاء في القمة، وهذا دفع الإسرائيليون للأمل أن سوريا ستنحدر إلى فوضى الماضي.
شكلت زيارة الأسد للأردن نقطة استنفار لواشنطن، إذ كانت فرصة لإرسال خبراء من العملاء راقبوا كافة تحركات الأسد في الزيارة التي حدثت بتلك الفترة وخرجوا بتقرير يفيد بأن الأسد مصاب باللوكيميا، أي سرطان الدم.