ويخشى أسانج في حال اعتقاله أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس بعدما سربها له الجندي السابق برادلي مانينغ.
وحكم في أغسطس 2013 على برادلي مانينغ الذي تحول جنسيا وفضل أن يكون امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، بالسجن لإدانته بنقل أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس.
وعمل مانينغ كجندي أول محلل استخبارات في القوات البرية الأميركية، وأدين بعدة جرائم وفقا لقانون التجسس الأميركي، إضافة إلى أخرى، وذلك بعد تسريبه أكبر كم من الوثائق السرية في تاريخ الولايات المتحدة. حكم عليه بالسجن لمدة 35 عاما، وتم تسريحه بشكل اعتبره كثيرون “غير مشرف”.
في عام 2009 ألحق مانينغ بوحدة عسكرية بالقرب من بغداد، ومن هناك كانت لديه إمكانية الاطلاع على قواعد بيانات تستخدمها حكومة الولايات المتحدة في تخزين معلومات سرية. ألقي القبض عليه في مايو 2010 بعد أن قام أدريان لامو، وهو مخترق حواسيب، بإخبار مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن مانينغ كان قد قال خلال محادثات على الإنترنت بأنه قام بتنزيل مواد من قواعد البيانات المشار إليها ومررها إلى ويكيليكس.
ويعتقد أن برادلي هو من سرب الفيديو السري الذي يكشف ملابسات قصف بغداد يوم 12 يوليو 2007 حين قامت أباتشي أميركية بمهاجمة مدنيين عزل وقتلت 11 شخصا، وهو محبوس في زنزانة انفرادية منذ مايو 2010.