وقال الناطق باسم الكرملين ان ترويج هذه الادعاءات يرمي الى تقويض العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قبل تولي ترامب مقاليد الرئاسة بعدة أيام من خلال التلميح ان بيد روسيا ما يجعلها قادرة على ابتزاز الرئيس الجديد، وهو عار عن الصحة.
وكانت المخابرات الامريكية قدمت مستندات سرية للغاية لكل من الرئيس الحالي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب، تظهر ان بحوزة جهات روسية معلومات شخصية ومالية بما في ذلك تسجيل مصور للرئيس المنتخب يعود الى عدة سنوات مضت وفيها يظهر ترامب وهو يقضي وقته مع عاهرة في أحد الفنادق في روسيا.
وقدمت المخابرات الامريكية صفحتين تتضمنان معلومات مقتضبة كإضافة للتقرير الذي يتحدث عن التدخل الروسي في الانتخابات الامريكية 2016.
وينكب المسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي على التحقق من صحة الوثيقة التي نشرت أمس الثلاثاء في موقع امريكي على شبكة الانترنت، وتستند في جلها على معلومات من مصادر روسية.
ولم يتم التحقق لغاية الآن من مصداقية الوثيقة.
وقد عرضت المخابرات الامريكية هذه المعلومات لتقول من خلال ان لدى الروس معلومات تضر بالجمهوريين، خلافا للانطباع الذي ساد الحملة الانتخابية الامريكية، التي كشف خلالها الروس عن معلومات سلبية تتعلق بالديمقراطيين.
وتم نقل هذه المعلومات لكل من أوباما وترامب من قبل أربعة شخصيات تعتبر الارفع في الاستخبارات الامريكية وهي: رئيس وكالة المخابرات الوطنية، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وكالة الامن القومي.