كانت سوك من أسرة فقيرة، والدها كان مزارعا فقيرا ولها شقيقة أصغر منها، فيما تقول وكالة الأنباء الكورية أنه كان لديها شقيق يدعى كيم كي سونج مولود في 9 نوفمبر عام 1921.
وبعد مرور عام على تأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أصبحت سوك السيدة الأولى في كوريا الشمالية حيث عُرفت، طبقًا لبعض الروايات، أنها كانت صغيرة الحجم، وامرأة هادئة ولم تتلق تعليمًا جيدًا، ولكنها كانت ودودة ومحبة للحياة.
ووصفها الضابط السوفييتي الكبير "إن. جي. ليييديف" خلال الاحتلال السوفييتي لكوريا الشمالية بأنها سيدة مرحة وسخية، إذ كانت تطبخ كميات هائلة من المواد الغذائية للجنرالات السوفييت عند زيارتهم لمنزل زوجها.
ولا زالت وفاتها أمرا محيرا، فتارة يقولون إنها ماتت بسبب الصعوبات والضغوطات التي عانت منها خلال انضمامها للعصابات المناهضة لليابان، ولكن هناك قصة غير رسمية ترجح أنها ماتت أثناء ولادتها لطفل ولد ميتًا أيضا، ويرجح آخرون أنها كانت مصابة بالسل وآخرون يؤكدون أنها قتلت بعد إطلاق النار عليها.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون غضب بشدة عام 2014 من أنباء تحدثت عن اعتزام كوريا الجنوبية نصب شجرة عيد ميلاد ضخمة على الحدود بين البلدين، وهدد جارته بحرب شاملة إن هي فعلت ذلك.
الزعيم الكوري اتخذ قرارا هذا العام 2016، يمنع الكوريين من الاحتفال بعيد الميلاد والاحتفال بميلاد جدته المناضلة الشيوعية كيم جونغ سوك