وقال تقي الدين "لماذا وكيف يمكن لشخص مثل هذا أن يترشح لرئاسة الجمهورية؟ الشعب الفرنسي يجب أن يكون له رد فعل."
تصريح تقي الدين المصور بثه على موقع (ميديا بارت) الإخباري، ونفى فيليب بوشيه الجوزي محامي جيان مزاعم تقي الدين.
وقال الجوزي لرويترز "كان كلود جيان دائما واضحا جدا. لم يتلق شيئا من قريب أو من بعيد أو يسمع عن سنتيم واحد من المال من ليبيا لدعم حملة نيكولا ساركوزي. هو كرر هذا عدة مرات أمام السلطات القضائية."
وفتح المدعي العام في فرنسا تحقيقا قضائيا في مزاعم سابقة لتقي الدين في 2013 لكن حتى الان لم يصف تقي الدين مطلقا كيف نقلت الاموال ولم يشر بشكل مباشر إلى ساركوزي.
وقال إنه سلم القضاة شهادة خطية في 12 نوفمبر تشرين الثاني يذكر فيها تفاصيل نقل الأموال النقدية بين عامي 2006 و2007 ولقاءاته مع جيان وساركوزي.
لكنه لم يقل أبدا إنه شاهد الرجلين يفتحان الحقائب بعد أن قام بتوصيلها إلى وزارة الداخلية حيث كان ساركوزي وزيرا في ذلك الحين.
واكد مسؤولون ليبيون من عهد القذافي في السابق إنهم ساعدوا في تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي.