الرؤية المصرية:- اعتبارًا من اليوم، 1 يناير 2025، تدخل سويسرا مرحلة جديدة مع بدء تنفيذ قانون حظر ارتداء كل ما يغطي الوجه في الأماكن العامة، بما في ذلك النقاب والبرقع.
يأتي هذا القرار بعد أن أيد 51.2% من سكان سويسرا في استفتاء شعبي عام 2021 فرض قيود على ارتداء النقاب، معتبرين أن تغطية الوجه تعيق التواصل الاجتماعي وتتنافى مع القيم السويسرية.
اقرأ ايضأ:-
تفاصيل الحظر:
الحظر يشمل جميع الأماكن العامة، مثل الشوارع والأسواق ووسائل النقل العامة والمتاحف، ويعاقب المخالفون بغرامات تتراوح بين 100 إلى 1000 فرنك سويسري (من 110.2 دولار إلى 1102 دولار).
ومع ذلك، هناك استثناءات لأسباب طبية أو أمنية، مثل ارتداء الكمامات الصحية أو الأغطية الواقية في ظروف الطقس القاسية.
ردود الفعل والانتقادات:
أثارت هذه الخطوة انتقادات من بعض منظمات حقوق الإنسان التي اعتبرت القرار انتهاكًا لحقوق المرأة في اختيار ملابسها.
كما أعربت تلك المنظمات عن قلقها بشأن تأثير الحظر على السياحة والاقتصاد المحلي، خصوصًا أن السياح الخليجيين يمثلون نسبة كبيرة من الزوار إلى سويسرا.
فقد بلغ عدد السياح الخليجيين الذين زاروا سويسرا أكثر من 300 ألف خلال النصف الأول من عام 2024، مما يعكس أهمية هذه السوق للاقتصاد السويسري.
التحديات المستقبلية:
بينما تعتزم الحكومة السويسرية المضي قدمًا في تطبيق الحظر، يرى مراقبون أن التحديات المتوقعة قد تدفعها إلى مراجعة بعض بنود القرار لضمان عدم الإضرار بمصالحها الاقتصادية والثقافية.
إن السياحة الخليجية تعتبر مصدرًا مهمًا للإيرادات، حيث ينفق السائح الخليجي في سويسرا ما يعادل نحو 460 دولارًا يوميًا.