الرؤية المصرية:- شهدت صناعة الطيران مؤخرًا سلسلة من الحوادث المقلقة، كان آخرها انحراف طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية من طراز "بوينغ 737-800" عن المدرج بعد هبوطها في مطار أوسلو تورب ساندفيورد، جنوب العاصمة النرويجية.
وفقًا للتقارير، تم تحويل الرحلة التي كانت متجهة إلى أمستردام إلى هذا المطار بسبب "مشكلة هيدروليكية" بعد وقت قصير من الإقلاع من مطار أوسلو.
ولحسن الحظ، لم تتلق خدمات الطوارئ أي تقارير عن إصابات بين الركاب البالغ عددهم نحو 182 شخصًا على متن الطائرة.
اقرأ ايضأ:-
سلسلة حوادث الطيران
يأتي هذا الحادث في أعقاب حادث مأساوي آخر في كوريا الجنوبية، حيث انحرفت طائرة لدى هبوطها في مطار موان الدولي، مما أدى إلى تحطمها ومصرع غالبية ركابها الـ181.
كما شهد مطار "هاليفاكس الدولي" في كندا حادثة هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة "طيران كندا"، حيث تعرضت لعطل أثناء الهبوط (عطل في عجلات الهبوط)، مما أدى إلى انزلاقها على طول المدرج واشتعال النيران فيها دون وقوع إصابات خطيرة.
تحليل الأسباب
تشير هذه الحوادث إلى ضرورة إجراء تحليل شامل لأسباب انحراف الطائرات عن مساراتها.
تشمل العوامل المحتملة:
- مشكلات تقنية: مثل العطل الهيدروليكي الذي أُشير إليه في حادثة الطائرة الهولندية، والذي يمكن أن يؤثر على التحكم بالطائرة أثناء الهبوط.
- الظروف الجوية: قد تلعب الظروف الجوية القاسية دورًا في زيادة مخاطر الحوادث، مما يستدعي تحسين أنظمة الإنذار المبكر.
- الإجراءات التشغيلية: يجب مراجعة إجراءات السلامة والتأكد من أن جميع الأطقم الجوية مدربة بشكل جيد للتعامل مع الحالات الطارئة.
- أهمية تعزيز الأمن في المطارات
تتطلب هذه الحوادث المتكررة تعزيز الأمن والسلامة في المطارات.
يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- تحديث الأنظمة التقنية: الاستثمار في تقنيات جديدة لتحسين أنظمة التحكم والمراقبة.
- التدريب المستمر: توفير برامج تدريب مستمرة لأطقم الطائرات والموظفين في المطارات لضمان استعدادهم لمواجهة أي طارئ.
- تحسين التواصل: تعزيز قنوات الاتصال بين فرق الطيران والأرض لضمان تبادل المعلومات الحيوية بشكل سريع وفعال.