وفاة مبارك داخل السجون التركية تفتح ملفات القتل والتعذيب لدى أردوغان

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وفاة الفلسطيني زكي مبارك البالغ من العمر 55 عامأً، متحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، والذي تواجد علي أرض تركيا بهدف تأسيس شركة ووقع إعتقالة 22 إبريل ٢٠١٩ برفقة سامر سميح شعبان 40 عامأً، وزعمت تركيا انتحاره شنقاً داخل محبسه خوفاً من المسائلة الدولية، ووجهت عائلته اتهامات للسلطات التركيه، بالتخلص منه وقتله داخل السجن بعد فشلهم في إنتزاع إعتراف منه.

قالت عائلة المواطن الفلسطيني زكي مبارك حسن، والمعتقل في تركيا، إن نجلها قتل في السجون التركية.

وأوضح زكريا مبارك حسن، شقيق المعتقل زكي، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، أن شقيقه قتل خلال اعتقاله في السجون التركية. ونفى حسن، أن يكون شقيقه "قد انتحر" كما نقلت عدة وسائل إعلام.

ولم يكن حادث مقتل الفلسطيني زكي مبارك داخل السجون التركية الأول من نوعه، فالعام الماضي شهد مقتل الأكاديمي التركي المتقاعد صبري كولاك، الذي حاكمة القضاء التركي بسبب صلته المزعومة بحركة المعارض فتح الله جولن، وصدر قرار بسجنه 7 سنوات لمجرد ظهورة في فيلم وثائقي ظهر فيه جولن.