لبنان، مواطنون ضائعون ومستقبل سياسي اشبه بسبعينات القرن الماضي

الرؤية الإخبارية المصرية، دبي، الامارات العربية المتحدة:- أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية تعيشها لبنان، بينما الأزمة السياسية ولت إلى طريق مسدود، ينبئ بعودة الحروب الأهلية، حيث يصر جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية، على شروطه في تسمية الوزراء المسيحيين من جانب رئيس الجمهورية، وحصوله على الثلث المعطل فيها، بينما يتمسك رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بصلاحياته وتشكيل حكومة من 24 وزيرا، وفق مبادرة رئيس البرلمان.

لبنان، مواطنون ضائعون ومستقبل سياسي اشبه بسبعينات القرن الماضي

وقد يجتمع سعد الحريري بمفتي الجمهورية في دار الإفتاء بحضور رؤساء الحكومات السابقين، للحديث عن صلاحيات رئاسة الحكومة، وضرورة عدم المسّ بها من جانب المعطلين واللاعبين بالدستور، على حد وصف مصادر مقربة من الحريري.

وفي وقت تحدثت بعض المصادر عن إطلاق موقف هام من الحريري خلال اللقاء قد يتمثل بإعلان اعتذاره عن تشكيل الحكومة، استبعدت مصادر سياسية أخرى هذا الموقف، خصوصا بعد تدخل رئيس البرلمان نبيه بري وطلب مهلة من الحريري لبضعة أيام، وذلك إفساحا للمجال أمام موجة جديدة من الاتصالات.

وتشير مصادر مقربة من الحريري إلى أن الرئيس المكلّف متمسك بحكومة متوازنة ضمن صلاحياته، لا يشكلها لا صهر رئيس الجمهورية ولا قصر بعبدا الرئاسي الذي يعطل الحلول، متهمة ميشال عون بأنه فوّض صهره جبران للتفاوض على المقاعد الوزارية، علما أن الأخير كان قد أعلن سابقا أنه لن يشارك في هذه الحكومة، ولن يعطي الثقة للحريري.