غرق أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية في ظروف غامضة

الرؤية الإخبارية المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- بعد أخبار عن تحركات مريبة للسفن الإيرانية، وحول تعاون إيراني فنزويلي للتحايل على الععقوبات الأمريكية الموقعة على البلدين، غرقت السفينة "خرج"، وهي أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية، في خليج عمان بعد أن اشتعلت النيران فيها في ظروف غامضة.

غرق "خرج" هو أحدث كارثة بحرية لإيران، ذلك أنه خلال تمرين عسكري إيراني عام 2020، أصاب صاروخ بالخطأ سفينة بحرية بالقرب من ميناء جاسك، مما أسفر عن مقتل 19 بحارا وإصابة 15 آخرين.

"خرج" أكبر سفينة دعم لوجستي تابعة للجيش الإيراني، وتزن 33 ألف طن، وقد تم استبدال المراجل وأنظمة الدفع بصورة كاملة في هذه السفينة كما ان منظومات ومعدات أخرى جرى تطويرها.

وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية، فإن الجهود فشلت في إنقاذ سفينة الدعم اللوجستي العملاقة "خرج"، التي تحمل اسم الجزيرة التي تشكل محطة رئيسية لتصدير النفط الإيراني، مشيرة إلى أن جميع أفرادها تمكنوا من النزول بأمان.

وقال التلفزيون الرسمي، السفينة غرقت بالقرب من ميناء جاسك الإيراني، على خليج عمان بالقرب من مضيق هرمز.

ولم يذكر التقرير سبب الحريق الذي اندلع على متن سفينة الدعم التي كانت في مهمة تدريب بالقرب من ميناء جاسك الإيراني الواقع على خليج عمان.

تعمل السفينة "خرج" كواحدة من بضع سفن في البحرية الإيرانية القادرة على توفير الإمداد في البحر لسفنها الأخرى، والتي يمكنها أيضا رفع حمولات ثقيلة وتكون بمثابة نقطة انطلاق للمروحيات.

وكانت السفينة "خرج"، وهي سفينة بريطانية الصنع تم تدشينها عام 1977، قد انضمت إلى البحرية الإيرانية عام 1984 بعد مفاوضات مطولة عقب الثورة في إيران عام 1979.

ووفقا لقناة العالم التلفزيونية الإيرانية، فإن "خرج" أكبر سفينة دعم لوجستي تابعة للجيش الإيراني، وتزن 33 ألف طن، وقد تم استبدال المراجل وأنظمة الدفع بصورة كاملة في هذه السفينة كما ان منظومات ومعدات أخرى جرى تطويرها.

كما يبلغ طولها 207 أمتار وعرضها 26.5 مترا وسرعتها نحو 39.8 كيلومترا في الساعة.

وتضم السفينة منصة لهبوط المروحيات كما تحمل على متنها أربعة مدافع وأربعة رشاشات من عيار 12.7 ملمترا، بحسب قناة العالم.