السد الآثيوبي يملأ النيل السوداني

#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- باءت محاولات أثيوبيا لاحتكار ماء النيل، والتحكم في تدفقه إلى السودان ومصر، بأن تتدفق بشكل عشوائي، وذلك بسبب عيوب فنية في سد "النهضة" محور النزاع الإقليمي بين دول حوض النيل.

السد الآثيوبي يملأ النيل السوداني

وبعد أن حجزت أثيوبيا الماء وراء السد، ومن ثم تدفق في اتجاه أبرز روافد نهر النيل، كشفت وزارة الري والموارد المائية في السودان، عن بلوغ منسوب النيل الأزرق درجة الفيضان.

وأوضحت الري السودانية أن النيل الأزرق بلغ مستويات قياسية عند محطة الديم القريبة من الحدود السودانية الإثيوبية، مع تجاوز إيراده نحو 600 مليون متر مكعب.

وطالبت الوزارة المواطنين في كل القطاعات أخذ كل الاحتياطات اللازمة من البيان اليومي للجنة الفيضان.

وكانت إثيوبيا أعلنت في الـ19 من يوليو 2021 نجاح المرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة، بصورة إحادية ودون التوصل إلى اتفاق ملزم مع مصر والسودان.

وتخشى مصر والسودان من تأثير الخطوة الإثيوبية على مواردهما المائية، التي تأتي أساسا من تدفق مياه نهر النيل.

وللسودان مخاوف خاصة، مثل أن يؤدي سد النهضة إلى التدفق العشوائي، أو الغير متوقع لمياه السد في اتجاه الأراضي السودانية، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات في بعض مناطق السودان.

وتعززت هذه المخاوف لأن سعة خزان الروصيرص السوداني الذي يبعد نحو 100 كيلومترا من سد النهضة لا تتعدى 10 في المئة من سعة السد الإثيوبي.

وقال بيان صادر من لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية إن جملة إيراد النيل الأزرق لشهر يوليو 2021 بلغ حوالى 5 مليار متر مكعب مقارنة ب 7.8 مليار متر مكعب يوليو 2020 (أقل ب 2.8 مليار متر مكعب).

وأضاف أن جملة إيراد نهر عطبرة لشهر يوليو 2021 حوالى 4 مليار متر مكعب مقارنة بـ 2.8 مليار متر مكعب في يوليو 2020 (أكبر ب 1.2 مليار متر مكعب).

وأكد أن الخرطوم سجلت (15.72 متر) مشيرا إلى أنه تبقى لمنسوب الفيضان (16.50 متر) أي أقل من 78 سم.