جاء هذا الموقف الروسي خلال لقاء نائب وزير الخارجية أندريه رودينكو بعضو مجلس المستشارين الياباني مونيو سوزوكي، حيث أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لتدهور العلاقات الثنائية المستمر، محملة طوكيو مسؤولية ذلك بسبب دعمها العقوبات الغربية ضد موسكو ومواقفها المناهضة في أزمة أوكرانيا.
وأبرز البيان الروسي أهمية الحفاظ على الإرث الإيجابي الذي بنته العلاقات على مدى عقود، لكنه حذر من أن النهج الياباني الحالي يضر بمصالح طوكيو نفسها وشعبها، مطالباً بخطوات عملية ملموسة لتغيير المسار قبل العودة إلى الاتصالات الحكومية الكاملة.
وشمل اللقاء تبادلاً لوجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية، إلى جانب مناقشة بعض الملفات العملية المتبقية في التعاون الثنائي، مثل التبادلات الثقافية والاقتصادية المحدودة التي لم تتأثر بالكامل بالتوترات.
يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه اليابان تعزيز تحالفاتها الأمنية مع الولايات المتحدة، مما يعقد أي محاولات لإعادة بناء الثقة مع روسيا، خاصة مع استمرار الخلاف التاريخي حول جزر الكوريل.