قطر تنفي إنشاء قاعدة عسكرية في أمريكا وتؤكد تمويل مركز تدريب بأيداهو

#قطر_أمريكا #تدريب_الطيارين #ماونتن_هوم #التعاون_العسكري

قطر تنفي إنشاء قاعدة عسكرية في أمريكا وتؤكد تمويل مركز تدريب بأيداهو

الرؤية المصرية: نفت قطر، اليوم السبت، ما تردد عن نيتها إنشاء قاعدة عسكرية على الأراضي الأمريكية، مؤكدة أنها ستمول فقط بناء منشأة تدريب متقدمة للطيارين القطريين في قاعدة ماونتن هوم الجوية بولاية أيداهو، في إطار شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

جاء هذا التوضيح عقب إعلان البنتاغون عن المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، وسط تأكيدات على خلق مئات الوظائف للأمريكيين ودعم المصالح المتبادلة في المنطقة.

أوضح المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن، عبر بيان على منصة "إكس"، أن المنشأة ليست قاعدة جوية قطرية، بل "منشأة مخصصة داخل قاعدة أمريكية"، حيث تتعهد قطر بتمويل بنائها وصيانتها لمدة عشر سنوات.

اقرأ ايضأ:-

وأشار البيان إلى أن المشروع، الذي بدأ التخطيط له قبل سنوات وحصل على موافقات محلية، سيركز على تدريب الطيارين القطريين على قيادة مقاتلات "إف-15"، مع تعزيز التشغيل المتبادل بين البلدين للدفاع عن مصالحهما العالمية.

من جانبه، أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، موافقة البنتاغون على استضافة المنشأة، واصفًا إياها بأنها خطوة تعزز الشراكة العسكرية مع قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، قاعدة العديد الجوية.

وأكد هيغسيث أن المشروع سيسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، فيما رحب عضو الكونغرس مايك سيمبسون بالخطوة، مشيرًا إلى أنها "أخبار رائعة" لقاعدة ماونتن هوم، قبل أن يُحذف منشوره لاحقًا من منصة "إكس". 

يأتي هذا التعاون في ظل تعزيز العلاقات القطرية-الأمريكية، التي شهدت تطورًا بارزًا بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يعتبر أي هجوم على قطر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وفق ما أوردته تقارير إعلامية.

 ويُنظر إلى المشروع كجزء من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز القدرات العسكرية القطرية، التي أثبتت دورًا محوريًا في الوساطات الإقليمية، خاصة في مفاوضات غزة الأخيرة.

مع إطلاق هذا المشروع، تبرز تساؤلات حول تأثيره على التوازنات الإقليمية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.

 فهل سيعزز هذا التعاون الاستقرار، أم سيفتح الباب لمزيد من التحديات الجيوسياسية؟