هذا الانخفاض جاء في سياق تأخيرات في إقرار حزم المساعدات، حيث لم يتمكن الكونغرس من الموافقة على تخصيص الأموال إلا في مارس، لكن إدارة الرئيس جو بايدن عملت على تسريع نقل المساعدات خلال الأشهر المتبقية من العام، بهدف إكمال عمليات التسليم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.
اقرأ ايضأ:-
تفاصيل المساعدات العسكرية
في أبريل، وافق الكونغرس على تمويل إضافي بقيمة 60 مليار دولار ضمن "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا"، التي تتيح شراء أسلحة جديدة من مقاولي وزارة الدفاع.
كما تم تخصيص حزم مساعدات بقيمة مليار دولار عبر "سلطة السحب الرئاسي" التي تسمح بنقل سريع للأسلحة من ترسانات البنتاغون.
توزعت المساعدات العسكرية لعام 2024 على عدة حزم، حيث تلقت كييف 18 حزمة بقيمة 6.4 مليار دولار من خلال "سلطة السحب الرئاسي" و5 حزم أخرى بقيمة 13.088 مليار دولار عبر "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا".
التركيز على تعزيز الدفاع الجوي
كانت معظم الأموال المخصصة تهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. وفقًا للبنتاغون، زاد عدد بطاريات "باتريوت" المقدمة من واحدة إلى ثلاث، كما ارتفع حجم الصواريخ الموردة لأنظمة NASAMS و"باتريوت" بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، زادت إمدادات أنظمة "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات بشكل ملحوظ.
كما تم تزويد أوكرانيا لأول مرة بصواريخ ATACMS بعيدة المدى، مما أثار جدلًا حول إمكانية تصعيد الصراع.
وقد استخدمت هذه الصواريخ لمهاجمة أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يعكس رغبة واشنطن في تعزيز موقف أوكرانيا في النزاع المستمر وزيادة قدرتها على صد الهجمات الروسية.
التحديات المستقبلية
رغم هذه المساعدات الكبيرة، تبقى هناك مخاوف بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة. تعكس التصريحات السابقة لترامب قلقًا بشأن استمرارية الدعم العسكري، مما قد يؤثر على قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات القادمة.