الذكرى 69 لتقسيم فلسطين والـ40 للتضامن مع شعبها، الجلادون يحتفلون

في مثل هذا اليوم، من عام 1947، أصدرت هيئة الأمم المتحدة قرارا بتقسيم أرض فلسطين، إلى دولتين، عربية تسمى فلسطين، ويهودية تسمى إسرائيل، وهو القرار الذي تم بموجبه الإعلان عن تأسيس دولة إسرائيل، على أرض فلسطين المحتلة، مقابل الرفض العربي له، ومنطقة من المفترض أنها تحت الوصاية الدولية وهي القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة.

التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) ويتبنّى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة

قرار تقسيم فلسطين، بريطانيا وضعت بموجبه، إسرائيل مكانها قبل أن تنهي الإنتداب على فلسطين، هو الاسم الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بعد التصويت (33 مع، 13 ضد، 10 ممتنع) ويتبنّى خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة، كالتالي:

  •     دولة عربية: تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2) وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوباً حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.
  •     دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2) على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً.
  •     القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.

وبعد أن قسموها، دأبت مؤسسات الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف وفي باريس يحيون يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو تقليد متبع منذ أربعين عاما.

الرئيس الأمريكي، الراعي لاتفاقية السلام ، كامب ديفيد، بين مصر وإسرائيل، جيمي كارتر، في هذه المناسبة،  ناشد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بالاعتراف بدولة فلسطين قبل ان يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الرئاسة الامريكية في العشرين من يناير2017.

و في مقال رأي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كارتر دعا مجلس الامن التابع للأمم المتحدة اتخاذ قرار يحدد مسار الدولتين لشعبين ليحل مكان قرار مجلس الامن المعروف 242 الذي تمت المصادقة عليه عقب حرب عام 1967.