بنغلادش ترفض استقبال مسلمي الروهينغا الهاربين من جحيم التصفية العرقية في بورما وتدعو السلطات هناك إلى حل سريع

عادت قوارب مسلمي الروهينغا الفارين من جحيم التصفية العرقية ضد الأقلية المسلمة التي تقوم بها السلطات في بورما بعد أن رفضت بنغلادش استقبالهم.

الروهينغا مكروهون من قبل جزء من السكان (95 بالمئة منهم بوذيون) ويعتبرون اجانب في بورما ويتعرضون للتمييز في عدد من المجالات من العمل القسري الى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على العناية الطبية والتعليم.

وقال رئيس حرس الحدود في مدينة تكناف الحدودية الكولونيل ابو ذر الزاهد لوكالة فرانس برس انه تم اعادة ثمانية قوارب كانت تحاول عبور نهر ناف الذي يفصل ولاية راخين البورمية عن جنوب بنغلادش، الاثنين بعد رفض دخول ستة قوارب الاحد.

واضاف "كان على متن كل قارب 12 الى 13 شخصا من الروهينغا".

ودعت بنغلادش بورما الى اتخاذ "اجراءات عاجلة" لوقف دخول الروهينغا الى اراضيها، متجاهلة ضغوط الاسرة الدولية من اجل فتح حدودها لتجنب ازمة انسانية.