مقدونيا ستغير إسمها من أجل اليونان وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي

أبوظبي، إسكوبية/ اتفق المواطنون في مقدونيا على تغيير اسم بلدهم نزلا عند رغبة اليونان التي تعترض بسبب وجود إقليم بنفس الإسم ضمن أراضيها.

وكانت الحكومة في اسكوبية عرضت تغيير اسم مقودنيا في استفتاء شعبي، وقد وافق الناخبون على التغيير الذي رحب به الغرب، على أمل أن ينهي الخلاف بين مقدونيا واليونان، البلدين الواقعين في البلقان.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان، إن "الولايات المتحدة تدعم بقوة التطبيق الكامل للاتفاق، الذي يسمح لمقدونيا بأن تأخذ مكانها الصحيح، في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتساهم بذلك في الاستقرار والأمن والرخاء الإقليمي".

مقدونيا ستغير إسمها من أجل اليونان وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي

ودعت نويرت أعضاء البرلمان المقدوني، إلى "الترفع عن السياسات الحزبية، وانتهاز الفرصة التاريخية، لضمان مستقبل أفضل للبلاد، بمشاركتها الكاملة في المؤسسات الغربية".

النتائج شبه النهائية للتصويت توضح أن 91,93 بالمئة من الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، وافقوا على تغيير اسم مقدونيا ليصبح "جمهورية مقدونيا الشمالية"، ما سيفتح الباب أمام مقدونيا للتصالح مع اليونان والتقرّب من أوروبا اقتصاديا وعسكريا.

وقال 5,71 بالمئة إنهم يرفضون تغيير اسم البلاد، لكن حوالي ثلثي الناخبين المسجلين لم يشاركوا في التصويت، ما يضعف موقف رئيس الحكومة زوارن زايف.