حرب كلامية مفتوحة بين السعودية وقطر أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة

أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، نيويورك، السعودية تتهم قطر بتمويل الإرهاب، والأخيرة لا ترغب في معاداة إيران العدو اللدود للرياض، واتهامات متبادلة بين الشقيقين الخليجيين يثبت أن القطيعة لا مفر منها، وأن الدوحة سوف تظل تضع يدا مع أنقرة، والأخرى مع طهران.

أنقرة تعاني العقوبات الأمريكية، واقتصاد انقرة لفظ أنفاسه الأخيرة وربما يأتي برأس أردوغان، فماذا يفعل الأمير تميم؟

هذه الحرب المفتوحة وإن كانت واضحة للملاحظين، لكن انتهى الأمل في التهدئة بعد أن انتقلت إلى منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

حرب كلامية مفتوحة بين السعودية وقطر أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة

فقد أعربت المملكة العربية السعودية عن استنكارها ورفضها لما قاله مندوب قطر خلال مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تعقيبه على خطاب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وكان الجبير قد قال أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة "إن ممارسات قطر جعلت مقاطعتها خيارا لا مفر منه، بسبب دعمها للإرهاب، وإيواء المتطرفين، ونشر الكراهية في إعلامها".

وردت مندوبة السعودية على كلام مندوب قطر قائلة: "المملكة ليست المتهم هنا باحتضان ودعم الإرهاب، قطر هي الممول والداعم للإرهاب".

وأضافت: "إن وفد بلادي يرفض تماما ويستنكر البيان الذي تقدم به مندوب وفد قطر".

وتابعت أن "قطر تدعم الأصوليين منذ منتصف التسعينيات، وتقوم بتحريض الشعوب منذ عقدين، وهي مقر لقيادات الإخوان".

وأضافت "هذه الجماعات ولدت جماعات أخرى، مثل التكفير والهجرة والقاعدة وجبهة النصرة. كما سمحت لقيادات دينية متطرفة بالظهور على شاشات التلفزيون لتقوم بتبرير التفجيرات الانتحارية".

وأوضحت: "كما إنها (قطر) تأوي مجموعات إرهابية، فأحد قادة تنظيم القاعدة دخل إلى المملكة بجواز قطري، وألقت المملكة القبض على عدد من أعضاء القاعدة، قدموا إلى المملكة بجوازات قطرية".