وهنأ رئيس الحكومة التونسية اليهود بمناسبة اعيادهم التي تزامنت مع انعقاد تلك الندوة على أرض جزيرة جربة، أرض الأديان، أين يحتفلون بعيدهم في معبد الغريبة، ويزورون بيت صلاة عيزر اليهودية.
وكان يوسف الشاهد قد أدى زيارة إلى معبد الغريبة قبل ليلة من انعقاد تلك الندوة ، مهنئا اليهود بعيدهم، مترجلا بين الاحتفالات مصافحا بعض رموز رجال الدين.
كما أدى وزير الشؤون الدينية، الدكتور/ أحمد عضوم/ والسيد نائب رئيس مجلس نواب الشعب، عبد الفتاح مورو، والسيدة وزير السياحة والصناعات التقليدية، سلمى اللومي، زيارة إلى معبد الغريبة وألقوا كلمات تضمنت عبارات التهنئة لليهود القادمين من أنحاء العالم زائرين لجربة ومعبد الغربية.
وعلى هامش الندوة الدولية، عقد الكتور أحمد عضوم ندوة صحفية أكد خلالها على أن تلك الندوة هي رسالة إلى العالم بأن على أرض تونس لا فرق بين يهودي ومسيحي ومسلم، وأنها مصرة على تعزيز التعايش السلمي بين الجميع.
وكان الدكتور عضوم قد ألقى كلمة في مستهل الندوة أكد خلالها على التعايش السلمي بين الأديان، معرجا على على أن دستور تونس يؤكد على تونس بلد دينه الإسلام، إلا أنه في فصول أخرى يؤكد على حرية المعتقد.
وتستمر الندوة الدولية حول حوار الأديان والحضارات من أجل مكافحة التطرف والإرهاب على مدي يومي 3،4 مايو 2018، بإشراف رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، وبالتعاون بين وزارتي السياحة والصناعات التقليدية، والشؤون الدينية.