ماهي خطة الرئيس الأمريكي للاستفادة من مصالح الجارتين الكوريتيين؟

كانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر المستفيدين من النزاع الكوري، والآن وبعد البوادر الإيجابية لرأب الصدع بين سيؤول وبيونغ يانغ يجب على إدارة البيت الأبيض البحث عن طريق جديد للإستفادة من هذا التقارب بين الجارتين، حتى لا يفلت زمام المنطقة من يدها.

الرئيس الأمريكي بدا اتصالات محمومة مع حلفائه، في إطار التحضيرات للقمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية، وبخاصة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، أعلن بعدها، كعادته على تويتر، أن الأمور تسير بشكل جيد، وأنه أبلغ رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي، "بالمفاوضات القائمة.

الرئيس الأمريكي بدا اتصالات محمومة مع حلفائه، في إطار التحضيرات للقمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية

ويرتقب أن يلتقي ترامب بكيم جونغ أون، في موعد أقصاه يونيو.

وكان وزير خارجيته الجديد مايك بومبيو، قد التقى الزعيم الكوري الشمالي، خلال عطلة عيد الفصح، وكان بومبيو يومها لا يزال مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، أي قبيل التصديق نهائيا على تعيينه على رأس الدبلوماسية الأميركية.

و أعلن ترامب أنه تم اقتراح "مكانين أو ثلاثة"، لاجتماعه بالزعيم الكوري الشمالي، قبل أن يشير إلى "بلدين" مُحتملين.

وكان تحدث سابقا، عن خمسة أماكن محتملة.

وفي مارس، لعبت السويد دور الوسيط بين بيونغ يانغ وواشنطن، لترتيب اللقاء المُرتقب.

 وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، استنادا إلى مصدرين لم تحدد هويتهما، أن البلدين المطروحين، هما منغوليا وسنغافورة.

غير أن رئيس وزراء سنغافورة أفاد بأنه لم يتلق أي طلب رسمي بهذا الصدد.