الولايات المتحدة تطالب السودان بالتحقيق في عنف ضد متظاهرين

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية السلطات في السودان بالتحقيق الشفاف في "العنف المفرط" الذي استخدمته قوات الأمن ضد متظاهرين ضد زيارة الرئيس عمر حسن البشير لقرية في دارفور.

وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الامن، مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد).

لكن الولايات المتحدة قالت الثلاثاء ان عدد القتلى في تلك الصدامات بلغ خمسة.

البشير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية اثناء نزاع دارفور

واعلنت السفارة الاميركية في السودان في بيان على فيسبوك ان واشطن "تشعر بقلق بالغ ازاء الاستخدام المفرط للقوة" من جانب القوات الحكومية السودانية.

واضافت ان "الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري الى اجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الامن السودانية اطلقت خلالها النار على النازحين، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص".

جولة البشير على اقليم دارفور قبل ثلاثة أسابيع من قرار واشنطن حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997 والتي ستقرر في 12 تشرين الاول/اكتوبر2017 رفعها او الابقاء عليها.