تصفية عرقية في أثيوبيا تحصد المئات

حصدت أعمال العنف والتصفية العرقية في أثيوبيا المئات، حسب ما صرّح المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية نيجيري لينشو، حيث قال: "يمكننا القول إن مئات الأشخاص من الأورومو قتلوا (...) بالإضافة إلى مقتل العديد من اتنية صومالي. لا نعرف تحديدا عدد القتلى، ولا يزال الأمر قيد التحقيق".

وقد وقعت مواجهات تتعلق بخلاف على الأراضي بين مجموعتين عرقيتين في جنوب البلاد، منذ بداية أيلول/ سبتمبر.

وشهدت مناطق الأورومو مقتل العشرات في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة في شمال وغرب - وسط إثيوبيا، العام 2016.

شهدت مناطق الأورومو مقتل العشرات في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة في شمال وغرب - وسط إثيوبيا، العام 2016

ويزعم سكان أورمو وسكان أمهرة أنهم يتعرضون للتمييز والتهميش لصالح مجموعة تيغراي المتهمة بالاستحواذ على المناصب الحكومية والعسكرية المهمة.

وتشهد منطقة أوروميا الواقعة شمال شرق إثيوبيا مظاهرات منذ شهور، هي الأسوأ في البلاد منذ أكثر من عقد من الزمان، ضد خطط حكومية لضم بعض أراضيها للعاصمة في إطار مشروع للتوسع.

وكانت قد قالت منظمات حقوقية إنه تم قتل نحو 400 متظاهر، بينما يدعي بعض المواطنين أنه قُتل أكثر من 1000 في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة خلال العام 2016.