رئيسا أمريكا وكوريا الشمالية اتهامات بالجنون والصين وروسيا يحاولان التهدئة

تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي وصفه ترامب بأنه " مختل عقليا".

وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ أن بلاده قد تفكر في تفجير قنبلة هيدروجينية خارج أراضيها.

وكان كيم جونغ أون توعد بان يدفع ترامب الثمن " غاليا" على تهديداته لكوريا الشمالية، وذلك بعد ساعات فقط على إعلان واشنطن تشديد عقوباتها على بيونغ يانغ.

كيم جونغ أون توعد بان يدفع ترامب الثمن " غاليا" على تهديداته لكوريا الشمالية، وذلك بعد ساعات فقط على إعلان واشنطن تشديد عقوباتها على بيونغ يانغ

أما الرئيس الاميركي دونالد ترامب، فشن هجوما جديدا، الجمعة، على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إذ نعته " بالمجنون"، وحذّره من " اختبار لم يشهد مثله من قبل".

وكتب ترامب في تغريدة صباحية أن " كيم جونغ أون كوريا الشمالية والذي من الواضح أنه مجنون لا يخشى تجويع شعبه وقتله، سيواجه اختبارا لم يشهد مثله من قبل".

موسكو قلقة

من جانبه أعرب الكرملين الجمعة عن "القلق الشديد" من تصعيد التوتر حول الأزمة الكورية الشمالية، بعد تبادل " تهديدات" بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وصرّح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمام صحافيين أن " موسكو قلقة بالتأكيد من تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية المرتبط بتبادل تصريحات فظة وتتضمن تهديدات" بين الطرفين، داعيا مجددا إلى " ضبط النفس".

وتابع بيسكوف أن " موسكو لا تزال على قناعة بأن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد إزاء المشكلة الكورية الشمالية"، مضيفا أن " أي حل آخر يمكن أن تترتب عليه عواقب غير مرغوب بها أبدا وكارثية حتى".

وسبق لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حذّر -أمام الأمم المتحدة الخميس- من أن " الهستيريا العسكرية ليست مأزقا فحسب، بل كارثة".

بكين تدعو إلى  ضبط النفس

وردا على ذلك حرص الناطق باسم الخارجية الصينية على التأكيد أن " الوضع في شبه الجزيرة الكورية حاليا معقد وحساس"، وقال لو كانغ في تصريح صحافي " على كل الأطراف المعنيين أن يبدوا ضبط نفس بدلا من الاستفزاز".

وأضاف " لن يتمكنوا فعليا من حل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية والتوصل إلى السلام والاستقرار إلا إذا قرّبوا مواقفهم".

ودعت الصين عدة مرات إلى استئناف محادثات السلام الكورية، وطالبت أيضا بتجميد التجارب البالستية والنووية الكورية الشمالية، تزامنا مع وقف التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.