إيران على نهج كوريا الشمالية وإحراج للإدارة الأمريكية

بدأت إيران تنسج على شاكلة كوريا الشمالية في رميها بقرارات الولايات المتحدة الأمريكية ولمجتمع الدولي عرض الحائط والمرور إلى ترسانة نووية وبالستية "شاء من شاء وابى من أبى" على حد تعبير رئيس إيران حسن روحاني، حيث قال أن بلاده تعتزم تعزيز قدراتها العسكرية والباليستية، رغم انتقادات الولايات المتحدة، وكذلك فرنسا، في خطاب القاه بمناسبة عرض عسكري نظم في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980.

وقال روحاني، فى خطاب نقله التلفزيون الرسمي، "سواء شئتم أم لا، سنعزز قدراتنا العسكرية الضرورية على صعيد الردع بقدر ما نراه ضروريا"، مؤكدا "لن نطلب إذنا من أحد من أجل الدفاع عن وطننا".

روحاني خاطب إسرائيل والولايات المتحدة، في كلمة له خلال عرض عسكري في طهران: "إن أردتم أم لم تريدوا فسندافع عن الشعوب المظلومة في سوريا واليمن وفلسطين وسوف نعزز منظوماتنا الصاروخية".

وتابع روحاني مخاطبا إسرائيل والولايات المتحدة، في كلمة له خلال عرض عسكري في طهران: "إن أردتم أم لم تريدوا فسندافع عن الشعوب المظلومة في سوريا واليمن وفلسطين وسوف نعزز منظوماتنا الصاروخية".

واتهم الرئيس الإيراني واشنطن وتل أبيب بدعم الإرهاب قائلا: "يوم أوجدتم الجماعات الإرهابية وسلحتموها وأطلقتموها لتقتل الناس، من لبى نداء الحكومتين في سوريا والعراق ؟"، في إشارة إلى دعم إيران حكومتي دمشق وبغداد في دحر الإرهاب.

وكان الرئيس الإيراني قد وصف خطاب ترامب في الأمم المتحدة أمس الخميس، معتبرا أنه ارتكب اخطاء كبيرة وأطلق الكثير من الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، بالطبق لا تليق بالأمم المتحدة ولا برئيس دولة عظمى.

واعتبر الرئيس روحاني في تصريح للمراسلين في المطار لدى عودته الى طهران اليوم الخميس أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، وهو فرصة لايصال صوت ايران الى العالم، معتبرا أن الخطاب برهن أن مواقف ايران سواء في المنطقة او في قضية الاتفاق النووي والسياسات الدولية وعلى صعيد التقدم والعلاقات الاقتصادية لايران والعالم تحظى بتاييد جميع الدول.

ورأى روحاني ان ترامب وكما قالت بعض وسائل الاعلام اطلق تصريحات غير صائبة في مكان خاطئ وتحدث بما لايليق أمام الحضور، وأضاف أنه "تحدث ضد الاتفاق النووي في الوقت الذي تحدث الجميع في الامم المتحدة لصالح الاتفاق النووي فهو قال إن الاتفاق النووي لم يكن اتفاقا جيدا فيما قال الباقون إن الاتفاق اتفاق جيد".