الجيش الفنزويلي يحبط تمردا عسكريا ضد الرئيس مادورو

مجموعة ضباط بالجيش الفنزويلي أعنت انشقاقها في بيان مصوّر نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص منصة تويتر، وقالت الوحدة المتمركزة في معسكر الكتيبة 41 مدرعات القريب من بلدة فالنسيا (ثالث كبرى مدن فنزويلا) في ولاية كارابودو، إنها ستنشق عن الجيش وأعلنت تمردها ضد الرئيس نيكولاس مادورو. رافعة شعار "الحرية والكرامة" للشعب الفنزويلي.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال مؤتمر صحافي في قصر ميرافلوريس الرئاسي بكراكاس

وقال الضابط خوان كاغواريبانو من الحرس القومي البوليفاري "نحن نعلن أنفسنا في تمرد شرعي، موحدّون اليوم اكثر من أي وقت مضى، مع الشعب الفنزويلي الشجاع، ضد القمع الدموي وطغيان واستبداد نيكولاس مادورو".

وأضاف في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي "هذه ليست محاولة انقلاب، بل إنها عملية عسكرية ومدنية لأجل إرجاع النظام، بل أكثر من ذلك، لأجل انقاذ البلاد من الدمار المطلق، ووقف عمليات قتل شبابنا وعائلاتنا"!

قالت وسائل إعلام فنزويلية أنه هناك "عملية إرهابية" تتم في قاعدة عسكرية في فنزويلا، مشيرة إلى اعتقال عدة أشخاص.

وأعلنت مصادر موالية لمادورو في فنزويلا أن الجيش الفنزويلي سحق هذه المحاولة للتمرد. ولم ترد أنباء تؤكد ذلك بعد.

وأمس أقالت الجمعية التأسيسية في فنزويلا رئيسة الادعاء العام لويزا أورتيغا التي تعد من أشد منتقدي الرئيس نيكولاس مادورو. وقالت أورتيغا لصحفيين إنها أقيلت من منصبها لأن الحكومة تريد التستر على أدلة فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان.