الجيش الإسرائيلي يستنفر خوفا من الغضب الفلسطيني ويصر على وجود البوابات

يخوف الجيش الإسرائيلي من مواجهات محتملة عقب صلاة الجمعة بعد دعوات فلسطينية "لجمعة غضب" احتجاجا على الإجراءات الأمنية الإسرائيلية حول باحة المسجد الأقصى، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية الجمعة الإبقاء على كاشفات المعادن في الأقصى مع استخدامها بشكل محدود.

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان لإذاعة الجيش إن نتانياهو هو الذي سيقرر ما يجب القيام به في الحرم القدسي، إلا أنه أعرب عن أمله بالإبقاء على التدابير الأمنية.

الأمن الإسرائيلي يخضع شابا فلسطينيا للتفتيش

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان إنه بناء على قرار الحكومة الإسرائيلية فإن "بوابات كشف المعادن ستبقى في مكانها. وفي الوقت نفسه، فإن لدى الشرطة صلاحية اتخاذ القرار حول مستوى التدقيق الأمني الذي ستقوم به عبر هذه البوابات"، مشيرة إلى أن الشرطة ستتصرف استنادا إلى تقييمها للوضع وللضرورة.

وصباح الجمعة أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن منع الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس. وأعلنت الشرطة في بيان أن "الدخول إلى المدينة القديمة وجبل الهيكل سيقتصر على الرجال فوق الخمسين بينما يسمح بدخول النساء من جميع الأعمار".