جرحي من #الأمن_المغربي والمتظاهرين في جديد أحداث الحسيمة

سقط جرحي من #الأمن_المغربي والمتظاهرين في جديد أحداث الحسيمة، حيث شهدت #المملكة_المغربية عودة قوية لمتظاهري مدينة #الحسيمة وقعت خلالها مواجهات مع قوات الأمن مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، حسبما ذكر مصدر رسمي.

ونقلت وكالة #أنباء_المغرب_العربي عن مديرية الحسيمة مساء الخميس أن "72 من عناصر الأمن العام جرحوا بحجارة رشقها المتظاهرون وأحد عشر متظاهرا أصيبوا بسبب الغاز المسيل للدموع".

محتجون في الحسيمة يرفعون صورة ناصر الزفزافي احد قادة حركة الاحتجاج الاجتماعي في شمال المغرب، في 30 ايار/مايو 2017.

وشهدت المدينة والبلدات المجاورة لها الخميس صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ولجأت إلى القوة لمنع مسيرة كبيرة مقررة منذ فترة طويلة. وقالت مديرية الحسيمة ان "كل الجرحى غادروا المستشفى الذي نقلوا اليه باستثناء اثنين من رجال الامن تعتبر حالتهم خطيرة".

وأشارت إلى أن "آليتين لقوات الأمن تضررتا واحرقتا من قبل متظاهرين في أجدير" بالقرب من الحسيمة.

وكان مؤيدو الحراك، الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية في منطقة الريف المتمردة تاريخيا في المملكة، ابقوا على دعوتهم الى المسيرة على الرغم من حظر السلطات لها، من اجل المطالبة بالافراج عن رفاقهم.

وقد بدأوا التجمع بعد ظهر الخميس في عدد من نقاط المدينة. لكن قوات الامن التي نشرت تدخلت بشكل منهجي لضرب المتظاهرين وتفريق كل تجمع ما ادى الى صدامات بين الجانبين. وهتف المتظاهرون "يحيا الريف! يحيا الزفزافي!"' في اشارة الى زعيم الحراك ناصر الزفزافي الذي اوقف في نهاية ايار/مايو.