تركيا تقدم حسن نوايا مشكوكا فيه بشأن سوريا

مشاركة انقرة في الحرب على التنظيمات الإرهابية التي أوجدت في سوريا إلى جانب روسيا، لازال محل استفهامات كثيرة، وهي التي كانت تطالب برأس الأسد، والآن تدخل في تحالف من شأنه أن يعزز تواجده على رأس السلطة.

مستشار الرئيس التركي، إلنور تشيفيك، قدم حسن النوايا موضحا أن تركيا لن تبقى في سوريا بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يريد رأس الأسد أصبح يحمي مؤخرته

لكن يبقى السؤوال مطروحا، فمصر كسرت عصا الطاعة ولم تشارك العربية السعودية في كافة ثنايا الحرب التي تتزعمها ضد الحوثيين والامتداد الأيراني جنوبها في اليمن، وهي التي تحتاج إلى دعمها المالي، فلماذا تشارك تركيا روسيا في تقوية نظام الأسد؟.

هنا  تشيفيك يوضح في حوار مع قناة"RT" الروسية الناطقة بالإنجليزية، حيث قال : "لا نريد البقاء في سوريا. عندما نقضي على "داعش" ونبسط الأمن بالشكل اللازم ونتأكد أنهم لن يعودوا، لن تبقى تركيا في هذا البلد، أي سوريا".

تشيفيك لم يوضح الوقت والدلائل التي لابد ان تتواجد على أرض سوريا لتقنعهم بأن الأمن مستتب بشكل كامل وعليهم أن يرحلوا.