إستقالة رئيس جهاز حراسة الرئيس الأمريكي

ما بين يوم وآخر تأتي إستقالة من منصب أمريكي حساس آخرها استقالة مدير جهاز حراسة الرئيس الأمريكي جوزيف كلانسي من منصبه والخروج الى التقاعد المبكر.

وجاءت تلك الإستقالة بعد سويعات من استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي على خلفية اتصالات مع روسيا، لكن استقالة كلانسي على ما يبدو بسبب خلافات بينه وبين حراس ترامب الشخصيين، الذين كان يستعين بخدماتهم كرجل أعمال ومرشح رئاسي.

عمل كلانسي منذ 27 عاما في جهاز الحرس الرئاسي بالولايات المتحدة، وتولى حماية الرئيس أوباما وإدارة جهاز الحرس له.

ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية عن رسالة استقالة كلانسي، اذ يكتب فيها أن "النجاح الذي حققه جهاز الخدمات السرية (الحرس الرئاسي) بكثير من التضحية من قبلكم وعائلاتكم جميعا. رجاء تقبلوا تشكراتي الصادقة لالتزامكم بالعمل. قد ألهمتموني، وآمل أن أرد لكم الجميل لمصلحة الحرس الرئاسي".

وتولى كلانسي رئاسة الحرس الجمهوري في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 عقب استقالة المديرة السابقة جوليا بيترسون اثر حادثين أمنيين فشل جهاز حماية الرئيس الأمريكي والبيت الأبيض في التعامل معهما، وتم تعيينه رسميا في شباط/ فبراير 2015.

وقال إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من آذار/ مارس.

عمل كلانسي منذ 27 عاما في جهاز الحرس الرئاسي بالولايات المتحدة، وتولى حماية الرئيس أوباما وإدارة جهاز الحرس له.