مسلمو الروهينغا، في بلادهم مرفوضين وفي إيوائهم منبوذين، وماليزيا البلد الوحيد الواقف إلى جانبهم

البلد الوحيد الذي تحرك من أجل مسلمي الروهيتغا المضطهدين في بلادهم من الحكومة البورمية، كانت ماليزيا، وعلى الرغم من بنغلادش تأوي الآلاف منهم لكن ذلك على مضض حيث أن الرهبان البوذيين والقوميين هناك يرفضون حتى مساعدتهم من الخارج.

يشكو الروهينغا من التمييز في عدد من المجالات والابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

فقبل وصول السفينة الماليزية "نوتيكال اليا" إلى ميناء شيتاغونغ جنوب بنغلادش والتي تحمل مساعدات سيتم نقل حمولتها الى مخيمات الروهينغا، خرج البوذيون في مظاهرة اعتراضا على مساعدتهم رافعين لافتات كتب عليها "لا للروهينغا"، كما لم تسمح الحكومة في بنغلادش للمتطوعين الذين جاءوا مع سفينة المساعدات الماليزية التي تحمل 1472 طنا من الأدوية والملابس التي سيتم تزرعها على عشرات الآلاف من الروهينغا، لم تسمح إلا لخمسة وعشرين متطوعا فقط بالذهاب إلى مخيمات اللاجئين لتوزيعها رغم أن السفينة تحمل 183 متطوعا.

وكان عدد من كبار المسؤولين البنغلاديشيين والماليزيين في استقبال السفينة "نوتيكال اليا" عندما رست في ميناء شيتاغونغ جنوب بنغلادش. وسيتم نقل حمولتها الى مخيمات الروهينغا.

ودعا عبد العزيز محمد عبد الرحمن ممثل رئاسة الوزراء الماليزية وعضو البرلمان الذي رافق السفينة، الى "حل طويل الامد" لازمة الروهينغا اثناء تسليمه الحمولة.

وقال ان "ثلاثين مليون ماليزي معكم ايها الروهينغا"

يشكو الروهينغا من التمييز في عدد من المجالات والابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.