انتخابات تشريعية مرتقبة في الجزائر تبحث الأحزاب الإسلامية فيها عن مكان

وقع رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة الخميس مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة لانتخاب اعضاء المجلس الشعبي الوطني يوم الخميس 4 مايو 2017".

وجرت آخر انتخابات تشريعية في 10 ايار/مايو 2012، وفاز بها حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه بوتفليقة (208 مقاعد)، وحل بعده التجمع الوطني الديمقراطي (68 مقعدا) الذي يقوده مدير ديوان رئاسة الجمهورية وزير الدولة احمد اويحيى.

تجري الانتخابات التشريعية في الجزائر كل خمس سنوات يتم فيها اختيار نواب المجلس الشعبي الوطني ال462 بالاقتراع المباشر على قوائم الاحزاب او المستقلين.

وفي كانون الاول/ديسمبر، اعلنت ثلاثة احزاب اسلامية " تحالفا استراتيجيا " استعدادا للانتخابات التشريعية كمرحلة أولى قبل الاندماج التام في نهاية السنة.

ويتعلق الامر بحركة البناء وجبهة العدالة والتنمية التي يرأسها عبد الله جاب الله وحركة النهضة التي اسسها الاخير في التسعينات قبل ان ينفصل عنها بسبب صراعات الزعامة.

وتسعى الاحزاب الاسلامية الى استرجاع موقع سياسي استمر في التراجع خلال الاعوام الماضية.