سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة تحرج إدارة ترامب مع موسكو

ربما عن عمد، أو دون ذلك إلا أنها تعتبر تصريحات محرجة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اتخذ نهجا تصالحيا مع الكرملين، تلك التي جاءت على لسان السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن الدولي، والتي قالت فيها إن العقوبات ستبقى مفروضة على روسيا "حتى تعيد روسيا سيطرة اوكرانيا على شبه جزيرة (القرم)".

شهدت العلاقات الروسية الأميركية تدهورا كبيرا خلال فترة رئاسة باراك أوباما، بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014، بالإضافة إلى التدخل العسكري الروسي في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد.

السفير الروسي فيتالي تشوركين رد على تلك التصريحات بقوله للصحافيين عقب الاجتماع "لقد لاحظت تغيرا في النبرة، ما زلنا في بداية الطريق، وآمل أن تؤدي بنا هذه الطريق إلى شيء بناء أكثر".

وقالت السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة، إنها "تأسف" أن تكون أول تصريحاتها أمام مجلس الأمن "لإدانة الأعمال العدائية لروسيا".

وأوضحت "نحن نريد تحسين علاقاتنا مع روسيا. ولكن الوضع المزري في شرق أوكرانيا هو أحد الأمور التي تتطلب إدانة واضحة وقوية للأعمال الروسية".

وأضافت هايلي أن "الولايات المتحدة تقف مع الشعب الأوكراني الذي يعاني منذ ما يقارب ثلاث سنوات في ظل الاحتلال والتدخل العسكري الروسي".

وأشارت إلى أنه "طالما أن روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم لن يحترموا سيادة وأراضي أوكرانيا، فإن هذه الأزمة ستستمر".